اكتشاف حياة فيكتور فرانكل
تعتبر سيرة فيكتور فرانكل شهادة حية لمعاناته وتجربته الفريدة التي مرت عبر معسكر أوشفيتز، حيث أثرت تلك التجارب على مسيرته كعالم نفسي وأدّت إلى إحداث تأثير عميق على العديد من القراء. لكن كيف كانت حياته قبل ومن بعد تلك الأحداث القاسية؟ هنا في سيرته الذاتية، يأخذنا فرانكل في رحلة عبر ماضيه، من عائلته إلى بداياته في عالم علم النفس.
رحلة إلى عمق النفس البشرية
في النتائج المستخلصة من تجربته، يسلط فرانكل الضوء على أبحاثه حول المرونة النفسية، حيث أسس مدرسة للعلاج النفسي تركز على المعنى. هذا الكتاب ليس مجرد سرد لأحداث تاريخية، بل هو دعوة لاستكشاف المعنى العميق في حياتنا. كيف أثرت صلته بسيغموند فرويد وألفريد أدلر على تفكيره؟ الإجابات تُسلّط الضواء على الهوية الإنسانية في ظل المعاناة.
توثيق الذكريات الإنسانية
يقدم الكتاب أيضًا مجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة التي تم اختيارها بعناية من أرشيف العائلة، والتي تكمل ذكرياته وتجارب حياته. تعكس هذه الصور كيف تمكّن فرانكل من التغلّب على الألم والمعاناة بفضل حبه العميق للإنسانية. في كلمات فرانكل، “علينا أن نجيب على الأسئلة التي تطرحها علينا الحياة؛ وليس بإمكاننا ذلك إلا من خلال تحمل مسؤولية وجودنا”، يوجه لنا نداءً للتفكير في المعنى الذي يجعل حياتنا تستحق العيش.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.