قصة تضاد الجمال والقبح
في عالم مليء بالتناقضات، أقف هنا لأصف معاناتي بشكل فريد. أنا إنسان جميل يتخفى داخل جلد إنسان قبيح. لا تتوقعوا أن تكون طلقات رصاصي أقل إصابة للهدف من كلماتي. ما هي الرجولة التي يراها البعض؟ إنها ليست ما تراه، بل ما أشعر به في داخلي. أسمع أصوات الناس وأنظر إلى معاناتهم، لكنني ملتزم أمام ضميري. ومع ذلك، أشعر بأنني أستحق الأفضل ولكن أحصل دائمًا على الأسوأ.
صوت المعاناة والإصرار
لا أطلب الرحمة من قارئ يسطح كلماتي، ولا من ناقد بلا ضمير. أشعر كأنني تقطعت بي السبل في مجتمع يشبه بحيرة الزيت، حيث الحياة ساكنة وهجرتها تعكس خمود الإبداع. أصف لكم نفسي كإنسان لطالما كان مكروهًا حتى نخاع العظام، مطاردًا حتى آخر حانة في العالم، لازمني الضحك وهو يردد أصداءه على شفاه الآخرين. أجد نفسي مضطرًا للاعتذار عن شكلي في كل مرة أرى فيها عينًا آدمية.
تمزق نفسي بين الاختلاف والتقبل
أنا القمر الذي يطل على لا حقل، النجمة الوحيدة التي ترسل بريقها إلى لا عين. أعلم أنني محاصر في برودة ما تحت الصفر، ولكن قلبي لا يزال ينبض بالحياة وعقلي يتوهج بالإشعاعات. أعيش كالشاة التي إذا اقتربت من القطيع، تردها عصى المجتمع. لهذا، أعيش في حيرة وضياع، كأنني الضياع نفسه.
إنني أسرد هنا قصتي لأكون صوتًا لمن يشعرون بأنهم مقيدون بأحاسيسهم، ليروا أن الجمال الحقيقي هو باحتضان التنوع. قد تشعر بأنك بعيد عن فهم الآخرين، ولكن تذكر أنك لست وحيدًا في هذه الرحلة. دعونا نتحد معًا في تقبل ذواتنا وكسر الحواجز التي تفرقنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.